إظهار الرسائل ذات التسميات ثقافة عامة. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات ثقافة عامة. إظهار كافة الرسائل
العالم الافتراضي يقدم لنا صورة غير كافية عن العالم الحقيقي..كيف؟
بدأ معظم الاطباء النفسيين في شتى بقاع العالم
بتشخيص مرض نفسي جديد ألا و هو الإدمان على
مواقع التواصل الإجتماعي...
وخاصةً موقع الفيسبوك وموقع تويتر,
بينما مصمم الفايسبوك شخصيا وهو الشهير
والميلياردير مارك زوكربيرغ يستمتع بحياته العادية
وأيظا بحياته المهنية, فإننا نرى أشخاصا
مهووسين بموقعه وساعات بقائهم أون لاين قد تفوق
الساعات التي يمضونها في العالم الحقيقي, إذ
يقومون بنشر أتفه الأمور عن حياتهم والهدف هو
أن يجمعوا أكبرعدد ممكن من الإعجابات. لهذا نرى
في يومياتناعلى هذه المواقع أخبار عاجلة في كل
دقيقة تقريبا وغالبا ما تكون هذه الأخبار غير
صحيحة مائة بالمئة, أو بالأحرى قد تكون مجرد
إشاعة ولا إثبات لصحتها.
إحذروا من قيود التلفاز و محتواها !
العقل
العقل هو اخطر جزء في جسم الإنسان فهو مركز الفكر و مركز التحكم بالجسد فما كل حركاتنا و أقوالنا إلا ترجمة لأوامره , لذلك إذا أردت التحكم في شخص فعليك أولا التحكم بعقله , و طبعا هذه العملية ليست بسيطة فليس من السهل تحويل شخص ما إلى مخرب أو انتحاري وإشباعه بأفكار معينة , إنها عملية طويلة و علم كامل له وسائله و أساليبه .
ولكن منذ زمن قريب أصبحنا نلاحظ أن القنواة التلفزيونية بدأت تتحكم في عقول البشرية و تسيطر عليها كليا, حيث أنها تقوم بعزل الواقع في عالم آخر..وتظهر على الشاشة أفكارها الخاصة بطريقة فنية مع إظافة جمالية خاصة و تقوم بفرضها.
والغريب في الأمر أننا نجد شريحة واسعة من المجتمع تنساق مع تلك الأفكار, وهذا عائد إلى عدم تشبع كل شخص لوحده بأفكاره التلقائية و التي هي نابعة من تفكيره الخاص.
لذا يجب أن تحرر عقلك من القيود, حرر فكرك من التبعية حرر نفسك من سياسة التبعية, كن أنت وأنتج أفكارك الشخصية كن حرا مثل العصفور, طليقا مثل النحلة.
الاشتراك في:
الرسائل
(
Atom
)
يتم التشغيل بواسطة Blogger.